يحكى : كانت هناك قرية اشتهر أهلها بالكذب وشهادة الزور ، في هذه القرية تزوج رجل بامرأة سرًا ، عند شيخ وفي حضور شاهدين - كان زواجًا شرعيًا ، لكنه زواجًا عرفيًا ليس له حقوق ولا تحميه القوانين والمحاكم إذا أنكره أحد ٠ ٠ ٠
وبعد فترة اختلف الزوجان ، وطردها الزوج من المنزل وسلبها حقوقها ، فذهبت للقاضي في المحاكم مشتكية ٠ ٠ وقالت : تزوجني زواجًا شرعيًا عرفيًا ويشهد بذلك فلان وفلان ٠
طلب القاضي حضور الزوج والشاهدين ، فأنكر الزوج والشهود معرفتهم بهذه المرأة ، أو أنهم رأوها من قبل ٠
نظر القاضي للشاهدين جيدًا وللزوجة أيضا ، وسألها : هل عند زوجك كلاب ؟
أجابت : نعم ٠
قال : هل تقبلين بشهادة الكلاب وحكمهم ؟
قالت : نعم ٠
قال : خذوها فإن نبحت الكلاب عليها فهي تكذب ، وإن رحبت بها فهي صاحبة الدار ٠
ارتبك الزوج والشاهدان وشحبت وجوههم ٠ ٠ فقال القاضي : اجلدوهم فإنهم يكذبون ٠
فبئس القرى تلك التي كلابها أصدق من أهلها..!!!
0 تعليقات