غيلان درنة تثير الرعب

 

غيلان درنة تثير الرعب

شغلت غيلان درنة اهتمام سكان المدينة الليبية المنكوبة خلال الأيام الماضية، فقد انتشرت أنباء حول سماع  أصوات مرعبة ليلا حول أماكن الموتى

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها أصوات قوية وأضواء من مناطق متفرقة في ليبيا، يدعي البعض أنها أصوات الغيلان في درنة.

وانتشرت قصص الغيلان وهي جمع غول، كالنار في الهشيم، فهناك من يتحدث عن شياطين تتمثل في أشكال مخيفة أو مضيئة أو نار أو حيونات مفترسه وتظهر للسكان، ويربط ظهورها ب كثرة حالات الموت من جراء الكارثة الأخيرة.

وفي مقطع فيديو آخر متداول، يظهر رجل ومسعف للتكبير من امام مسجد الصحابة في درنة، لمواجهة هذه الظاهرة المزعومة.

بدأت حقيقة الأمر تتضح مع استمرار أعمال رفع الأنقاض في درنة، حيث لاحظ رجال اللواء 166 التابع للجيش وجود دمى ملابس بيضاء، معلقة بشكل مريب وسط الركام.

وأسفرت تحريات رجال الجيش بشأن هذه الملابس، عنالتوصل لشخصين وراء هذه الدمى،حسب المسؤول في المكتب الاعلامي للجيش.

واعترف المتهمان خلال التحقيق معهما، بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل وافتعال أصوات وتصويرها على أنها غيلان بهدف نشر شائعات بين السكان.