كشف مصدر لبناني مسؤول، عن تصاعد عمليات صد اللاجئين السوريين الذين يحاولون "التسلل" من سوريا إلى لبنان، وترحيل الذين يدخلون عبر المعابر "غير الشرعية"، وآخرين من المخيمات.
ونقل موقع "المدن" عن المصدر، أن الجيش اللبناني رحّل أو أعاد ما لا يقل عن نحو ستة آلاف سوري عبر الحدود البرية خلال شهر آب (أغسطس) الماضي فقط، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية منذ مطلع العام الحالي، نحو 11 ألف سوري.
وأكدت مصادر حقوقية لبنانية أن عمليات الترحيل اللاجئين السوريين الراهنة لا تمر بالمسار القانوني الملزم، الذي يستوجب منح السوريين مهلة زمنية، واتخاذ القرار حول ترحيلهم بعد المثول أمام القضاء.
وتحدثت المصادر عن "شكوك" حول ما إذا كانت عمليات الترحيل تشمل بعض الأشخاص السوريين غير المتهمين بالدخول عبر المعابر غير الشرعية لأسباب اقتصادية، ما يفاقم القلق حول مصيرهم.
وأشارت المصادر، إلى أن بعض من يتم ترحيلهم بوضعهم على الحدود السورية- اللبنانية، يدفعون مبالغ إلى المهربين، مقابل الدخول مجدداً إلى لبنان.
ولفت التقرير إلى أن لبنان "لا يجرؤ سياسياً" على مطالبة دمشق، بموقف صريح وواضح لجهة تسهيل عبور السوريين من المعابر "غير الشرعية"، أو المساءلة عن دور "الفرقة الرابعة" في هذا الإطار.
0 تعليقات