كشف الناشط الحقوقي طه الغازي، عن رصد خمس حالات قتل لسوريين في تركيا، وتسع حالات طعن، منذ 20 تموز (يوليو) الماضي.
وتحدث الغازي، عن خشية من "تزايد الجرائم بالتوازي مع اقتراب الانتخابات البلدية، بعد أن بات اللاجئون السوريون ورقة سياسية تستخدمها الأحزاب المعارضة للتحريض، والزعم أنهم سبب غلاء الأسعار".
وشدد الناشط الحقوقي على ضرورة اتخاذ "إجراءات رادعة، وعقوبات توقف تمددها قبل أن يهدد الداخل التركي".
ورأى الغازي أن "مركز مناهضة المعلومات المضللة التابع لرئاسة الجمهورية، غير كاف، لأنه يوصف المعلومات فقط، كذلك فإن القانون الذي أقره البرلمان ضد التضليل والكراهية لم يطبق على الساسة، وفي مقدمتهم (رئيس حزب النصر المعارض) أوميت أوزداغ"، وفق "العربي الجديد".
وكانت السلطات التركية اعتقلت العشرات من مديري المنصات التي تحرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي على كراهية اللاجئين السوريين خصوصاً والعرب عموماً والاعتداء عليهم، ضمن حملة انطلقت الأربعاء الماضي.
لكن مدير أكاديمية "فكر للدراسات الاستراتيجية" في إسطنبول باكير أتاجان، اعتبر أن "خطوات الحكومة التركية متأخرة وليست كافية"، كما أن مواد القانون القائمة "غير كافية لردع المحرضين والعنصريين".
0 تعليقات