تجمع مئات المتظاهرين في ساحة السير وسط مدينة السويداء جنوبي سوريا، السبت، لليوم 28 على التوالي، للمطالبة بالتغيير السياسي وتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بإيجاد حل في سوريا، وتحسين الأوضاع المعيشية، مع التأكيد على سلمية الحراك المدني ووحدة الأراضي السورية.
وأكد الناشط مروان حمزة، أن "المظاهرات الشعبية ستستمر، وهي استمرار للمطالب الأولى للثورة السورية قبل 12 عاماً"، مؤكداً أن المحتجين لن يقبلوا أي تصرف "أرعن" من قبل دمشق "لحشر السويداء في الزاوية".
وأضاف: "نحن لا نفاوض على حقوقنا الأساسية، من ماء وكهرباء ومحروقات وأساسيات، لأنها غير قابلة للمساومة عليها"، وفق "الحرة".
من جانبه، أرجع مدير شبكة "السويداء 24"، ريان معروف، ازدياد أعداد المحتجين في السويداء أيام الجمعة، إلى تخصيص هذا اليوم ليكون رئيسياً في الانتفاضة ضد حكومة دمشق.
وأكد أن تأييد المرجعيات الدينية للحراك جعل زخم المشاركة يتوسع أكثر فأكثر، مشيراً إلى أن جميع المحتجين يطالبون بدولة علمانية مدنية باعتبارها خلاصاً للسوريين.
0 تعليقات